هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العيد
28-10-2020 1110 مشاهدة
بسم الله الرحمن الرحيم
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العيد مأاجمله وماأجملنا إن تجملنا به في العيد :
قال الإمام ابن القيم رحمه الله ما ملخصه:
1- كان صلى الله عليه وسلم يصلي العيدين في المصلى, ولم يصل العيد بمسجده إلا مرة واحدة أصابهم مطر إذا ثبت الحديث, وهديه كان فعلُهما في المصلى دائماً.
2- وكان صلى الله عليه وسلم يلبس للخروج إليهما أجمل ثيابه.
3- وكان صلى الله عليه وسلم يأكل قبل خروجه في عيد الفطر تمرات, ويأكلهن وتراً, وأما في عيد الأضحى فكان لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته.
4- وكان صلى الله عليه وسلم يغتسل للعيدين.
5- وكان صلى الله عليه وسلم يخرج ماشياً والعنزة -أي الحربة- تحمل بين يديه, فإذا وصل إلى المصلى نصبت بين يديه ليصلي إليها.
6- وكان صلى الله عليه وسلم يؤخر صلاة عيد الفطر, ويعجل بالأضحى.
7- وكان صلى الله عليه وسلم إذا انتهى إلى المصلى أخذ في الصلاة من غير أذان ولا أقامة ولا وقول: الصلاة جامعة, والسنه ألا يفعل شيء من ذلك.
8- ولم يكن هو ولا أصحابه يصلون إذا انتهوا إلى المصلى شيئاً قبل الصلاة ولا بعدها.
9- وكان صلى الله عليه وسلم يبدأ الصلاة قبل الخطبة, فيصلي ركعتين, ويكبر في الأولى سبع تكبيرات متوالية بتكبيرة الافتتاح, يسكت بين مل تكبيرتين سكتة يسيرة, ولم يحفظ عنه ذكر معين بين التكبيرات, وكان ابن عمر مع تحريه للاتباع يرفع يديه مع كل تكبيرة.
10- وكان صلى الله عليه وسلم إذا اتم التكبير اخذ فى القراءة, فقرأ فاتحة الكتاب, ثم قرأ بعدها: {ق ۚ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} [سورة ق: 1] في إحدى الركعتين, وفي الأخرى: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ} [سورة القمر: 1]، وربما قرأ فيهما: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [سورة الأعلى: 1] و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} [سورة الغاشية: 1]، صح عنه هذا وهذا, ولم يصح عنه غير ذلك.
11- فإذا فرغ من القراءة كبر وركع, ثم إذا أكمل الركعة وقام من السجود كبر خمس متوالية, فإذا أكمل التكبير أخذ في القراءة, فيكون التكبير أول ما يبدأ به في الركعتين, والقراءة يليها الركوع.
12- وكان صلى الله عليه وسلم إذا اكمل الصلاة انصرف, فقام مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم, فيعظهم ويوصيهم, ويأمرهم وينهاهم.
13- ولم يكن هناك منبر يرقى عليه, ولم يكن يخرج منبر المدينة, وإنما كان يخطبهم قائما على الأرض.
وقال جابر رضي الله عنه: "شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد, فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بلا أذان ولا إقامة, ثم قام متوكئا على بلالٍ, فأمر بتقوى الله وحث على طاعته, ووعظ الناس وذكرهم , ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن" [متفق عليه].
14- وكان صلى الله عليه سلم يفتتح خطبه كلها بالحمد لله, ولم يحفظ عنه فى حديث واحد أنه كان يفتتح خطبتي العيدين بالتكبير.
15- ورخص صلى الله عليه وسلم لمن شهد العيد أن يجلس للخطبة, وأن يذهب, ورخص لهم إذا وقع العيد يوم الجمعة أن يجتزئوا بصلاة العيد عن الحضور الجمعة.
16- وكان صلى الله عليه وسلم يخالف الطريق يوم العيد, فيذهب من طريق ويرجع من آخر, فقيل: ليسلم على اهل الطريقين, وقيل: لينال بركته الفريقان, وقيل: ليقضي حاجة من له حاجة منهما, وقيل: ليظهر شعائر الإسلام فى سائر الفخاخ والطرق, وقيل وهو الأصح: أنه لذلك كله ولغيره من الحكم التي لا يخلو فعله عنها.
الله أكبر الله أكبر… لا إٍله إٍلا الله, والله أكبر, الله أكبر ولله الحمد.
تعليقات المستخدمين
Subscribe
Login
0 تعليقات