ماحكم اللعب بالألعاب الالكترونية وشرائها وبيعها
28-10-2020 5306 مشاهدةما حكم بيع وشراء واستعمال لعبة ” البلايستيشن “
السؤال :
أود السؤال عن حكم اللعب بأجهزة الترفيه التي تحوي شيئاً من الموسيقى ، أو صور النساء ، كما في أجهزة ” البلايستيشن ” , وما حكم بيعها وتداولها بين الشباب ؟ علماً بأنها ألعاب لا تكون فاسدة بذاتها أو تدعو إلى فساد كـ كرة القدم ، أو سباقات السيارات ، أو الدراجات ، أو ألعاب حروب ، وأسلحة ، ونحوه , لكن يشوبها بعض الفساد كما ذكرت سابقاً .
الحمد لله
الألعاب الإلكترونية تحتوي بعمومها على كثير من المفاسد العقيدية والسلوكية ، ويصاحب ألعابها الموسيقى والمعازف ، ويتعلق الصغار والكبار بها حتى تنسيهم الواجبات الشرعية ، وتلهيهم عن حقوق النفس والآخرين .
وبالنسبة لبيع هذه اللعب : فإن غلب الحرام فيها على الحلال من حيث ذاتها ، ومن حيث استعمالها : لم يجز بيعها .
وأما استعمالها : فبحسب ضبطه لنوع اللعبة – فبعضها فيه عنف شديد ، وبعضها موضوعه ” اصطياد العاهرات من الشوارع ” ، وبعضها في تعظيم الصليب وإحياء الموتى – ، وخلوها من المنكرات كالصور العارية والموسيقى ، وعدم إلهائها اللاعبين عن الواجبات ، وخلو لعبهم من القمار ، وعدم الإكثار من اللعب بها : فإنه يكون الحكم الشرعي تبعاً لذلك كله ، فإن وجدت تلك الأشياء أو بعضها : لم يجز اللعب بها ، وإن خلا منها جميعها : جاز .
وننبه الآباء وأولياء الأمور إلى ضرورة فحص ومشاهدة اللعبة قبل تمكين الصغار من مشاهدتها ، فقد وجدت بعض الألعاب تحوي مشاهد جنسية فاضحة ، نحو لعبة ( GrandTheft Auto ) و ( Tomb Raider ) وغيرها كثير ، وبعضها فيها إساءة بالغة للإسلام ، مثل لعبة ( first to fight ) ؛ ففيها تطهير المدن من الملتحين ! وفيها قصف المساجد – مع سماع أصوات الأذان منها – ، وفيها إطلاق النار على المصاحف ، ولا يمكنك الانتقال لمرحلة أخرى إلا بتطهير المدينة من المسلمين ومساجدهم !! .
وفيها انتهاكهم للمساجد ، والبحث عمن يسمونهم الإرهابيين من المسلمين .
الألعاب الإلكترونية
السؤال الثاني :
ما حكم اللعب أو السماح للأطفال باللعب في الألعاب الإلكترونية المنتشرة والمتعددة كالتي تنتجها شركات سوني ونينتندو وغيرها .
الجواب:
الحمد لله
النّاظر في هذه الألعاب يجد أنها تعتمد على المهارات الذهنية والتصرفات الفردية .
وهذه الألعاب مختلفة النواحي ، متعددة الجوانب : فمنها حروب وهمية تدرب على التصرف في الأحوال المشابهة ، أو تقوم على التحفّز للنجاة من المخاطر وقتال الأعداء وتدمير الأهداف والتخطيط والمغامرة والخروج من المتاهات والهرب من الوحوش وسباقات الطائرات والسيارات والمراكب واجتياز العوائق والبحث عن الكنز ومنها ألعاب تنمي المعلومات وتزيد الاهتمامات كألعاب الفكّ والتركيب وتجميع الصور المجزّأة والبناء والتلوين والتظليل والإضاءة .
الحكم الشرعي :
الإسلام لا يمنع الترويح عن النّفس وتحصيل اللّذة المباحة بالوسائل المباحة والأصل في مثل هذه الألعاب الإباحة إذا لم تصدّ عن واجب شرعيّ كإقامة الصلاة وبرّ الوالدين وإذا لم تشتمل على أمر محرّم – وما أكثر المحرّمات فيها – ومن ذلك ما يلي :
– الألعاب التي تصور حروبا بين أهل الأرض الأخيار وأهل السماء الأشرار وما تنطوي عليه مثل هذه الأفكار من اتّهام الله تعالى أو الطعن في الملائكة الكرام .
– الألعاب التي تقوم على تقديس الصّليب وأنّ المرور عليه يعطي صحة وقوة أو يعيد الروح أو يزيد في الأرواح بالنسبة للاعب ونحو ذلك وكذلك ألعاب تصميم بطاقات أعياد الميلاد في دين النصارى .
– الألعاب التي تقرّ السّحر أو تمجّد السّحرة .
– الألعاب القائمة على الحقد على الإسلام والمسلمين كاللعبة التي يأخذ فيها اللاعب إذا قصف مكة 100 نقطة وإذا قصف بغداد خمسين وهكذا .
– تمجيد الكفار وتربية الاعتزاز بهم كالألعاب التي إذا اختار فيها اللاعب جيش دولة كافرة يُصبح قويا وإذا اختار جيش دولة عربية يكون ضعيفا وكذلك الألعاب التي فيها تربية الطّفل على الإعجاب بأندية الكفّار الرياضية وأسماء اللاعبين الكفرة .
– الألعاب المشتملة على تصوير للعورات المكشوفة وبعض الألعاب تكون جائزة الفائز فيها ظهور صورة عارية . وكذلك إفساد الأخلاق في مثل الألعاب التي تقوم فكرتها على النجاة بالمعشوقة والمحبوبة والصديقة من الشرّير أو التنّين .
– الألعاب القائمة على فكرة القمار والميسر .
– الموسيقى ومعلوم تحريمها في الشريعة الإسلامية .
– الإضرار بالجسد كالإضرار بالعينين أو الأعصاب وكذلك المؤثّرات الصوتية الضارة بالأذن وقد أثبتت الدراسات الحديثة أنّ هذه الألعاب تُحدث إدمانا وإضرارا بالجهاز العصبي وتُسبّب التوتّر والعصبية لدى الأطفال .
– التربية على العنف والإجرام وتسهيل القتل وإزهاق الأرواح كما في لعبة دووم المشهورة .
– إفساد واقعية الطّفل بتربيته على عالم الأوهام والخيالات والأشياء المستحيلة كالعودة بعد الموت والقوّة الخارقة التي لا وجود لها في الواقع وتصوير الكائنات الفضائية ونحو ذلك .
وقد توسّعنا في ذكر الأمثلة على المخاطر العقديّة والمحاذير الشرعية لأنّ كثيرا من الآباء والأمّهات لا ينتبهون لذلك فيجلبونها لأولادهم ويلهونهم بها .
وينبغي التنبّه إلا أنّ هذه الألعاب الإلكترونية لا تجوز المسابقة فيها بعِوَض – ولو كانت مباحة – لأنها ليست من آلات الجهاد ، ولا فيما يتقوى به في الجهاد . والله تعالى أعلم
المسابقات وأحكامها في الشريعة الإسلامية لـ د. سعد الشثري موقع سؤال وجواب
هل لعبة ben 10 ولعبة ratchet and clank حرام لأنهما يحتويان علي الكائنات الفضائية وإذا خسرت او هزمك او قتلك العدو في اللعبة وتعيد المكان الذي هزمت او قتلت فيه كأنه لم يحدث شئ والاسلحة المتنوعة في لعبة ratchet and clank لهزيمة الاعداء بها او قتلهم مع العلم ان في اللعبتين يتم هزيمة او قتل الاعداء بطرق غير دموية إلا في لعبة ratchet and clank عندما تقضي علي العدو تتحلل جثته او شئ من هذا القبيل وفي مرحلة في لعبة ratchet and clank وهي جمع العقول من كائنات معينة وهناك ايضا السفر عبر الكواكب بالسفينة الفضائية ولو كانت هذه الألعاب حرام فماذا افعل بها مع العلم اني لدي اسطوانات ولا استطيع اللعب عليها إلا عندما ادخل الاسطوانة علي جهاز play staTion4 slim فهل علي كسر الاسطوانة إذا كانتا هاتين اللعبتين حرام وفي لعبة ben 10 يمكن للطفل الذي يسمي ben التحول للفضائين الذين يتحول لهم عن طريق ساعة ارسلت من الفضاء عن طريق كائنات فضائية لمحاربة الفضائين الذين علي كوكب الارض
قد يكون حرام لكن ربما هاذهي لعبه وليس حقيقه
الموسيقى موجودة في كل الالعاب كيف تقول لا تلعب بي الالعاب التي فيها موسيقى
ب امكانك ترخ الصوت ي ابني الكريم
ياخي الألعاب التي فيها موسيقى حلاااااااااااااااااااااال ولو تقولي حديث المعازف فهو لا يدل على التحريم لأن البخاري وضعه في باب من يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه وآية لهو الحديث لا تعني تحريم الموسيقى لأنه الله جل وعلا قال الحديث يعني كلام و الموسيقى صوت ليست حديث والرسول صلى الله عليه وسلم لما قدم من مكة إلى المدينة استقبله اهل المدينة بالدف و الغناء والدف هو من المعازف ولو كانت الموسيقى حرام فمتى حرمت عشان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم يستحلون