جلسة علمية مع شيخنا العلامة محمد الحسن ولد الددو والحديث عن مسألة مسح الخفين ومايتعلق بها

بحمد الله ومنّه وكرمه شرفني الله البارحة بمجالسة شيخنا درة العلماء وبحر العلوم وحبرها وكان من جملة ما تجاذبنا حوله أطراف الحديث مسألة المسح على الجوربين وكان جواب الشيخ حفظه الله تعالى شافيا فيها كافيا أفادني مالم أكن أعلمه فمن ذلك:

▪️أولا: أن الشيخ يفتي بجواز المسح على الجوربين الثخينتين
▪️ثانيا: أن الجورب الذي نلبسه هو ذاته المعروف في كلام العرب وهو الذي اذا اطلق في الحديث وعند الفقهاء صرف اليه اللفظ لا غير وهو الذي كانت تلبسه الصحابة وفيه حديث أنس وابن مسعود وغيرهما

▪️ثالثا: أن جمهور الفقهاء أحمد والشافعي في القديم ، وابن وهب وابن عبد الحكم من المالكية وابوحنيفة في آخر يوم من حياته رجع اليه ومسح عليه
▪️رابعا: أن العلماء اختلفوا في المسح على الخفين هل هو من باب العزيمة فيقاس عليه الجوربان لقراءة وأرجلكم بالجر أو هو من باب الرخصة فلايقاس وبكلا القولين قال فريق من العلماء

▪️خامسا: أن الصحابة هم أعرف الناس بفهم الوحي وقد مسح جمع منهم على الجوربين

▪️سادسا: أن من المالكية من قال بالمسح على الجوربين كابن وهب وابن عبد الحكم
وغيرها من الفوائد والنكات العلمية الكثيرة فجزى الله شيخنا خير الجزاء ووفقه وحفظه