آداب زيارات النساء (الثالث )
27-10-2020 1171 مشاهدةالزيارة بين النساء
على ضوء الكتاب والسنة
– 3 –
خولة درويش
إن المؤمنة حيثما جالست غيرها تحرص على أن لا تقذف بكلامها دون
تمحيص ، فهي تسعى لتكون أقوالها فضلاً عن أفعالها في ميزان حسناتها .
لذا تتواصى مع أخواتها المؤمنات بكل ما فيه خير وصلاح ، تأمر بالمعروف
وتنهى عن المنكر ، وإن لمست نفوراً وشقاقاً بين البعض منهن فهي تعمل على
إصلاح ذات البين ، وإطفاء نار العداوة ، تتمثل قوله تعالى : ] لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن
نَّجْوَاهُمْ إلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ [ [النساء 114] .
المتأمل في هذه الآية يجد أن غالبية النجوى لا خير فيها إلا هذه الثلاث :
1- الأمر بالصدقة .
2- الأمر بالمعروف ، ونجمعهما تحت عنوان الدلالة على الخير .
3- الإصلاح بين الناس .
ومن تكلم بها أو بأحدها فهو في قربة إلى الله تعالى ، بل وكلامه من أفضل
الذكر فقد قال ابن تيمية رحمه الله :
« إن كل ما تكلم به اللسان ، وتصوره القلب ، مما يقرب إلى الله ، من تعلم
علم ، وتعليمه ، وأمر بمعروف ، ونهي عن منكر ، فهو من ذكر الله ولهذا من
اشتغل بطلب العلم النافع ، بعد أداء الفرائض ، أو جلس مجلساً يتفقه أو يفقه فيه
الفقه الذي سماه الله ورسوله فقهاً فهذا أيضاً من أفضل ذكر الله » [1] .
1- الدلالة على الخير :
فإذا رزقك الله فهماً وعلماً ، أو قوة وعافية ؛ فاستخدميها لمعاونة المسلمين
وتسهيل حاجاتهم ، سواء بعملها بيدك ؛ أو بتعليمها غيرك ، فما ذلك إلا زكاة الصحة
التي حباك الله إياها .
( كل سلامى من الناس عليه صدقة ، كل يوم تطلع فيه الشمس ، تعدل بين
الاثنين صدقة ، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة ،
والكلمة الطيبة صدقة ، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة ، وتميط الأذى عن
الطريق صدقة ) [2] .
إن كثيراً من بلادنا المسلمة مليئة بالأزمات الاقتصادية بسبب القحط أو
الحروب . وتنشط المؤسسات التبشيرية والشيوعية للاستفادة من تقصيرنا جميعاً ،
فتستغل آلام المكلومين لتقدم لهم الغذاء واللباس والدواء طعماً لجذبهم به لمصيدتها ،
وتعمل جاهدة بكل الوسائل لجلبهم لساحتها ، بتربية أبنائهم أو تعليمهم أو تطبيبهم..
فهلا استفدنا من زياراتنا ووقتنا الضائع ؟ ! فتدارسنا أحوال أمتنا ، وعلمنا
بعضنا أن نخيط الثياب التي تستر عورات أخواتنا المسلمات المحتاجات .
ولنصنع من الطعام ما يمكن أن يرسل لهن . ولنثبت أننا المسلمات اللاتي
يهمهن أمر الأمة المسلمة . لا الدمى المتحركة التي تُزين لتلهي من حولها وتبعد عن
جادة الصواب .. فهل النصرانيات أقدر منا ؟ ؟ أم أنهن أكثر تضحية وإيماناً ؟ نحن
حفيدات عائشة وخديجة وأسماء ، أو لسنا أجدر أن نضحي من أجل حقنا الأكيد أكثر
من تضحيتهن من أجل باطلهن ؟ .
ويتامى المسلمين ؟ ! من ينجينا من الإثم إذ يُحملون إلى البلاد الشيوعية أو
النصرانية ليربوهم على دينهم ؟ .
ماذا نقول غداً لرب العالمين إن سألنا عنهم وعن تفريطنا وتقصيرنا في حقهم ؟
أفلا يجدر بنا أن نتكفلهم ؟ وماذا لو ضمت الأسرة إليها فرداً أو اثنين لتنشئتهم
(لا تبنيهم فهو محرم) وتربيتهم ؟ .
أو إن عملت الجمعيات الخيرية المسلمة لرعايتهم ، وساهمت المرأة المسلمة
بما تستطيع ، سواء بالمادة أو بالجهد الذي تقدر عليه ، من عمل يدوي أو تعليمي أو
توجيهي ؟ !
قد يقال : إن هذه أعمال ضخمة لا تقدر عليها جهود فردية قليلة المورد .
] إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ [ [الرعد 11] فهذه الفكرة
إن اقتنعت وإياي بها وأقنعت في زيارتك صديقتك المؤمنة وجارتك المسلمة لابد وأن
نحقق خيراً كثيراً للمسلمين ، ونكون قد ساهمنا معاً في النهضة الإسلامية .
ولاشك أن ذلك مطلب شرعي بدلاً من أن تظل المسلمة مجال تنافس الدول
لتلهيها عن رسالتها بمستحضرات التجميل ، وأدوات الترهل والترفيه .
وبذلك نكون قد ارتقينا بزياراتنا عن اللغو إلى التناصح لما فيه خيرنا وخير
المسلمين ، وفي عملك ذلك أجر الصدقة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : « قلت : يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال : الإيمان بالله ، والجهاد في سبيله . قال : قلت : ثم أي الرقاب أفضل ؟ قال : أنفسها ثمناً عند أهلها وأكثرها نفعاً . قال : قلت : فإن لم أفعل ؟ قال : تعين
صانعاً أو تصنع لأخرق » [3] .
فلك في معاونتك لأختك المسلمة أياً كانت تلك المعاونة الثواب الجزيل فعملك
من أفضل القربات .
فإن كانت مريضة أعجزها المرض عن أداء مهمتها تساعدينها في تعليم
أولادها الصغار ، أو عمل طعام لهم ، أو ترتيب بيتها وتنسيقه بدل أن تكون زيارتها
للكلام والتسلية فحسب .
وإن كانت نفساء أمضها ألم الولادة : تقومين على رعايتها ورعاية وليدها .
فهذا أجر قد ساقه الله إليك ، ولا يقدر عليه غيرك ، وإن كانت جاهلة بفنون المنزل ، أو حتى في التعامل الاجتماعى تعلمينها وتنصحينها فالدين النصيحة ، ولك في كل
ذلك أجر الصدقة ، ولنذكر معاً حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : « من كان في
حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله
عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة » [4] .
فلنكن في حاجة أخواتنا المسلمات ، والله معنا في قضاء حاجاتنا وتفريج
كرباتنا . وأينا تستغني عن غيرها ؟ ! وإن استغنت الواحدة عن غيرها بأعمالها ،
فلابد أن تحتاج إلى التناصح والمشاورة معهن .
فما أجدرنا نحن المسلمات الحريصات على حسن تنشئة أبنائنا ونراقب الله في
تربيتهم ما أجدرنا أن نستفيد من فترة زياراتنا للتناصح في تربيتهم ، وحل مشكلاتهم
ليحل العمل والتوجيه محل الشكوى والأسى الذي لا يصحح خطأ ولا يغير واقعاً .
فإن أقلقنا أن نجد بعضاً من أبناء المسلمين يفوتهم الفكر الديني الواعي ، أو لا
يلتزم آخرون بالتعاليم الشرعية ، أو لا يجيد الكثير منهم التعامل مع الآخرين …
فعلينا نحن المسلمات أن نسعى إلى تصحيح هذا الواقع المرير بكل ما نستطيع
وبصبر وجلد .
ذلك أن التربية ليست أن تلقي الكلمة والتوجيه على أبنائنا ثم ننتظر الاستجابة ، فالمغريات كثيرة لا تنتهي … والتربية طويلة وشاقة تبدأ من نعومة أظفارهم .
فلابد من الرعاية الدؤوب لهم دون ملل . نتابعهم باستمرار في جدهم وهزلهم ، لعبهم ومذاكرتهم .
وبعد أن نعمل جهدنا لنكون القدوة الحسنة لهم في كل خلق فاضل كريم ،
نتناصح مع أخواتنا المؤمنات في حسن اختيار القصص المفيدة التي تثقف الطفل
وتعده لحياته المستقبلة ، وتربي وجدانه فيعرف كيف يعطي كل ذي حق حقه .
ونبعده عن القصص الخرافية والبوليسية وكذلك عن البرامج الإعلامية التي لا تليق ، ونسعى بالتشاور مع بعضنا لنحيط أبناءنا بالصحبة الطيبة التي تعينهم على الخير .
فالشر كالداء المعدي ، سرعان ما ينتشر بالمخالطة . فنبعدهم عنه لنحفظ
عليهم دينهم وخلقهم .
وهكذا نشحذ هممنا لتكون زياراتنا هادفة لما يرضي الله وينفع المسلمين .
عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أن رجلاً جاء إلى رسول الله –
صلى الله عليه وسلم – فقال : يا رسول الله . أي الناس أحب إلى الله ؟ قال : (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله -عز وجل- سرور
تدخله على قلب مسلم ) .
فلنحرص على نفع المسلمات وإدخال المسرة على قلوبهن ، ولا نبخل بنعمة
حبانا الله إياها أن نخدم بها مسلمة فنفرج بها كربتها ونعمل ما فيه مصلحتها ،
وندعوها إلى اتباع الخير الذي نريده لأنفسنا ، قال تعالى : ] والْمُؤْمِنُونَ والْمُؤْمِنَاتُ
بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ ويُقِيمُونَ الصَّلاةَ ويُؤْتُونَ
الزَّكَاةَ ويُطِيعُونَ اللَّهَ ورَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [ [التوبة
71] .
ولا تقول المسلمة : ما لي وللناس ، فإني أدعهم وشأنهم ولا أتدخل في
خصوصياتهم ، نعم ذلك في أمور الدنيا المباحة التي يستوي فيها عملها وتركها « فمن حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه » أما ما فيه خطر محقق وحتى لو كان ذلك
في أمور الدنيا ، فالواجب النصح فالدين النصيحة .
إن المؤمنة عليها مهمة النصح والدعوة إلى دينها على قدر ما تستطيع ، ومن
روائع ما روته لنا السيرة ، قصة الصحابية الجليلة أم سليم .
(كانت أم سليم أم أنس بن مالك من السابقات للإسلام من الأنصار خطبها أبو
طلحة قبل أن يسلم وبعد وفاة زوجها فقالت : يا أبا طلحة ألست تعلم أن إلهك الذي
تعبده نبت من الأرض ، قال : بلى . قالت : فلا تستحي أن تعبد شجرة ؟ ! إن
أسلمت فإني لا أريد صداقاً غيره . قال : حتى أنظر في أمري . فذهب ثم جاء .
فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله . فقالت : يا أنس زوج أبا طلحة . فزوجها) [5] .
إنه مهر كريم لامرأة داعية كريمة ، دعته إلى عبادة الله وحده ، والبعد عن
الشرك به ، فشرح الله صدره وآمن فأكرِم به من مهر .
وما هلك بنو إسرائيل إلا لتركهم فضيلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :
] كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ [ أما اعتزال الناس
اعتقاداً بعدم صلاحهم ، فهو كما يقال : آخر الدواء الكي ذلك أننا (حين نعتزل الناس
لأننا نحس أننا أطهر منهم روحاً أو أطيب منهم قلباً ، أو أرحب منهم نفساً ، أو
أذكى منهم عقلاً لا نكون قد صنعنا شيئاً كبيراً . لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبل
وأقلها مؤونة .
إن العظمة الحقيقية أن نخالط هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة والعطف
على ضعفهم ونقصهم وخطئهم وروح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهم ورفعهم
إلى مستوانا بقدر ما نستطيع .
إنه ليس معنى هذا أن نتخلى عن آفاقنا العالية ، ومثلنا السامية ، أو أن نتملق
هؤلاء الناس ، ونثني على رذائلهم أو أن نشعرهم أننا أعلى منهم أفقاً . إن التوفيق
بين هذه المتناقضات وسعة الصدر لما يطلبه هذا التوفيق من جهد هو العظمة
الحقيقية) [6] .
وهكذا … فبعد أن تتعهد المسلمة نفسها بالإصلاح فتلتزم السنة وتعض عليها
بالنواجذ ، تساهم بالدعوة إلى الخير بين النساء . وهذا واجب ديني تأثم إن قصرت
به ، مهما كان مستواها الثقافي ، فتعمل بقدر طاقاتها وإمكانياتها ، تأمر بالمعروف
بلفظ لين وقول لطيف ، والله تعالى يقول لرسوله صلى الله عليه وسلم ] ولَوْ كُنتَ
فَظاً غَلِيظَ القَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ [ [آل عمران 159] ، ترفق بمن حولها ، توقر
الكبيرة وترحم الصغيرة ، ولا تنسى أنها صاحبة هدف جليل تسعى لتحقيقه بأسلوب
يرضي الله تعالى ويؤدي للنتيجة التي ترجوها .
فكما يسعى أصحاب الأهداف الدنيوية لتحقيق أهدافهم ، فيتحسسون مداخل
نفوس من يتعاملون معهم ، ليعرفوا كيف الوصول لغايتهم ، يجب أن نكون نحن
المسلمات أكثر اهتماماً بمعرفة من ندعوهن لتكون دعوتنا كما أراد الله تعالى : ] ادْعُ إلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ والْمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [ [النحل125].
2- الإصلاح بين المؤمنات :
كما نجعل من زياراتنا مجالاً خصباً للإصلاح بين الناس ، فإن عمل الشيطان
على إثارة العداوة بين المسلمات نزيلها بالإصلاح بينهن ، فإن إزالة الخصام دليل
سمو النفس التي تعمل على إشاعة المودة بين الآخرين ، ليحل الوفاق محل الشقاق ،
والصلة مكان القطيعة ، لذا كانت درجة من يصلح بين الناس أفضل من درجة
الصيام والصلاة والصدقة التطوع لا الواجبة .
عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- : « إلا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا : بلى .
قال : إصلاح ذات البين ، فإن فساد ذات البين هي الحالقة » . ويروى عن النبي –
صلى الله عليه وسلم- أنه قال : هي الحالقة : لا أقول تحلق الشعر ، ولكن تحلق
الدين » .
ذلك أن الإفساد بين الآخرين يؤدي إلى القطيعة التي حرمها الشرع كما جاء
في الحديث الشريف : « لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ، يلتقيان فيعرض
هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام » [7] .
وقال صلى الله عليه وسلم منفراً من الشحناء والقطيعة ومبيناً سخط الله تعالى
على المتقاطعين حتى يصطلحا : « تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ، ويوم الخميس ،
فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً ، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال :
انظروا هذين حتى يصطلحا ثلاثاً » [8] .
فإن حصلت جفوة بين المسلمات نسارع إلى الإصلاح بينهن للتغاضي عن
هفوة المخطئة ، فإذا بالعيش صافياً بعد كدر ، والوداد عاد بعد الجفاء .
والواجب أن تقبل عذر من تعتذر ، لا أن تشيح بوجهها بعيداً عن أختها ،
إصراراً على مواصلة القطيعة ، وعدم قبول العذر : إذ من شرار الناس من لا يقبل
عثرة ، ولا يقبل معذرة كما بين الرسول -صلى الله عليه وسلم- :
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« ألا أنبئكم بشراركم ؟ قالوا : بلى إن شئت يا رسول الله ، قال : إن شراركم الذي
ينزل وحده ، ويجلد عبده ، ويمنع رفده . أفلا أنبئكم بشر من ذلك ؟ قالوا : بلى إن
شئت يا رسول الله . قال : من يبغض الناس ويبغضونه ، قال : أفلا أنبئكم بشر من
ذلك ؟ قالوا : بلى إن شئت يا رسول الله . قال : الذين لا يقبلون عثرة ولا يقبلون
معذرة ولا يغتفرون ذنباً ، قال : أفلا أنبئكم بشر من ذلك ؟ قالوا : بلى يا رسول الله : قال : من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره » [9] .
________________________
(1) الفتاوى 10 / 661 .
(2) رواه البخاري ، ومسلم .
(3) شرح صحيح مسلم 2 / 73 .
(4) متفق عليه .
(5) الإصابة 4/442 .
(6) أفراح الروح ، لسيد قطب .
(7) شرح صحيح مسلم 16/ 117122 .
(8) شرح صحيح مسلم 16/ 177 – 122 .
(9) رواه الطبراني وغيره ، ينظر الترغيب والترهيب 3/394 .