علامات آخر الزمان من خلال الأحاديث النبوية
25-02-2021 1582 مشاهدة- فتنة الهرج وما سيكون بعدها ..جمعها : م.جلال قاوجي
عن أبي هُريرة رضي اللّهُ عنهُ، قال: قال رسُولُ اللّه صلى الله عليه وسلم: ” إذا ضُيّعت الأمانةُ، فانتظر السّاعة “، قال: كيف إضاعتُها يا رسُول اللّه؟ قال: ” إذا أُسند الأمرُ إلى غير أهله فانتظر السّاعة ” رواه الإمام البخاري .
عن أبي هُريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : ” صنفان من أهل النّار، لم أرهُما قومٌ معهُم سياطٌ كأذناب البقر يضربُون بها النّاس، ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مُميلاتٌ مائلاتٌ، رُءُوسُهُنّ كأسنمة البُخت المائلة، لا يدخُلن الجنّة ولا يجدن ريحها، وإنّ ريحها ليُوجدُ من مسيرة كذا وكذا “رواه الإمام مسلم.
نساء كاسيات عاريات ، هنّ يلبسن لباس ولكنه شفاف لا يكسوهنّ وكأنهنّ لا يلبسن شيئاً ..عن أنس بن مالكٍ، قال: قال رسُولُ اللّه صلى الله عليه وسلك : ” إنّ من أشراط السّاعة أن يُرفع العلمُ، ويثبُت الجهلُ، ويُشرب الخمرُ، ويظهر الزّنا ” رواه البخاري ومسلم .
عن ابن مسعُودٍ رضي الله عنه، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: ” بين يدي السّاعة يظهرُ الرّبا، والزّنا، والخمرُ ” رواه الطبراني وقال المنذري : رواته رواة الصحيح .
عن أبي مالك الأشعري قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ” ليكُوننّ من أُمّتي أقوامٌ يستحلُّون الحر، والحرير، والخمر، والمعازف ” رواه البخاري .
” يستحلُّون الحر ” بمعنى الفروج ، أي الزنا .. والله أعلمعن أبي هُريرة، قال: قال رسُولُ اللّه صلى الله عليه وسلم : ” إنّها ستأتي على النّاس سنُون خدّاعةٌ، يُصدّقُ فيها الكاذبُ، ويُكذّبُ فيها الصّادقُ، ويُؤتمنُ فيها الخائنُ، ويُخوّنُ فيها الأمينُ، وينطقُ فيها الرُّويبضةُ “، قيل: وما الرُّويبضةُ يا رسول الله؟ قال: ” السّفيهُ يتكلّمُ في أمر العامّة ” رواه الإمام أحمد (والرواية له) وابن ماجه والحاكم .
عن أبي هريرة رضي اللّهُ عنهُ، قال: سمعتُ رسُول اللّه صلّى اللّهُ عليه وآله وسلّم، يقُولُ: ” سيُصيبُ أُمّتي داءُ الأُمم “، فقالُوا: يا رسُول اللّه، وما داءُ الأُمم؟ قال: ” الأشرُ، والبطرُ، والتّكاثُرُ، والتّناجُشُ في الدُّنيا، والتّباغُضُ، والتّحاسُدُ، حتّى يكُون البغيُ “رواه الحاكم في المستدرك وقال: هذا حديثٌ صحيحُ الإسناد، ولم يُخرّجاهُ
الأشرُ : المرح ، والتّكاثُرُ : في جمع المال ، و” والتّناجُشُ في الدُّنيا ” هو أن يزيد الرجلُ ثمن السّلعة وهو لا يريد شراءها ، ولكن ليسمعه غيرُه فيزيد بزيادته ، وقد يكن لها معاني أكثر شمولية ..عن ثوبان رضي الله عنه، قال: قال رسُولُ اللّه صلى الله عليه وسلم: ” يُوشكُ الأُممُ أن تداعى عليكُم كما تداعى الأكلةُ إلى قصعتها، فقال قائلٌ: ومن قلّةٍ نحنُ يومئذٍ؟ قال: بل أنتُم يومئذٍ كثيرٌ ولكنّكُم غُثاءٌ كغُثاء السّيل ولينزعنّ اللّهُ من صُدُور عدُوّكُمُ المهابة منكُم وليقذفنّ اللّهُ في قُلُوبكُمُ الوهن، فقال قائلٌ: يا رسُول اللّه وما الوهنُ؟ قال: حُبُّ الدُّنيا وكراهيةُ الموت ” رواه أبو داود وهو حديث صحيح.
عن عطاء بن أبي رباحٍ، أنّهُ سمع ابن عُمر، يُحدّثُ بلغني أنّ رسُول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: ” يا معشر المُهاجرين خصالٌ خمسٌ إن ابتُليتُم بهنّ ونزلن بكُم أعُوذُ باللّه أن تُدركُوهُنّ: لم تظهر الفاحشةُ في قومٍ قطُّ حتّى يُعلنُوا إلا فشا فيهمُ الأوجاعُ الّتي لم تكُن في أسلافهم، ولم ينقُصُوا المكيال والميزان إلا أُخذُوا بالسّنين وشدّة المُؤنة، وجور السُّلطان، ولم يمنعُوا زكاة أموالهم إلا مُنعُوا المطر من السّماء ولولا البهائمُ لم يُمطرُوا، ولا ينقُضُوا عهد اللّه وعهد رسُوله إلا سلّط عليهم عدُوًّا من غيرهم فيأخُذُ بعض ما في أيديهم، وما لم يحكُم أئمّتُهُم بينهُم إلا جعل بأسهُم بينهُم ” رواه البيهقي والطبراني.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسُولُ اللّه صلى الله عليه وسلم: ” يُوشكُ إن طالت بك مُدّةٌ أن ترى قومًا في أيديهم مثلُ أذناب البقر، يغدُون في غضب اللّه ويرُوحُون في سخط اللّه ” رواه الإمام مسلم .
عن أبي سعيدٍ رضي اللّهُ عنهُ، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: ” لتتّبعُنّ سنن من قبلكُم شبرًا بشبرٍ وذراعًا بذراعٍ حتّى لو سلكُوا جُحر ضبٍّ لسلكتُمُوهُ، قُلنا: يا رسُول اللّه اليهُود والنّصارى، قال: فمن ” البخاري ومسلم .
عن أبي هُريرة، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: ” ليأتينّ على النّاس زمانٌ لا يُبالي المرءُ بما أخذ المال، أمن حلالٍ أم من حرامٍ ” رواه الإمام البخاري
عن حدّثتني أُمُّ سلمة، أنّها سمعت رسُول اللّه صلى الله عليه وسلم يقُولُ: ” ليأتينّ على النّاس زمانٌ يُكذّبُ فيه الصّادقُ، ويُصدّقُ فيه الكاذبُ، ويُخوّنُ فيه الأمينُ ويُؤمّنُ فيه الخئُونُ، ويشهدُ فيه المرءُ وإن لم يُستشهد، ويحلفُ المرءُ وإن لم يُستحلف، ويكُونُ أسعدُ النّاس بالدُّنيا لُكع بن لُكعٍ، لا يُؤمنُ باللّه ورسُوله ” رواه الطبراني في المعجم الأوسط والكبير والبخاري في التاريخ الكبير .
عن أبي هُريرة، أن ّرسُول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: ” ليأتينّ على النّاس زمانٌ لا يبقى فيه أحدٌ إلا أكل الرّبا، فإن لم يأكُلهُ أصابهُ من غُباره ” رواه الحاكم في المستدرك ، وأبو داود والنسائي وابن ماجه والإمام أحمد وغيرهم.عن عبدُ اللّه بنُ عمرو بن العاص، أنّهُ سمع رسُول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: ” إنّ اللّه يُبغضُ الفُحش والتّفحُّش، والّذي نفسُ مُحمّدٍ بيده، لا تقُومُ السّاعةُ حتّى يُخوّن الأمينُ، ويُؤتمن الخائنُ، حتّى يظهر الفُحشُ والتّفحُّشُ، وقطيعةُ الأرحام، وسُوءُ الجوار ” رواه الحاكم والإمام أحمد والرواية له .
عن أنسٍ رضي الله عنه ، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: ” لا تقُومُ السّاعةُ حتّى يتباهى النّاسُ في المساجد ” رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي والنسائي والإمام أحمد وابن خزيمة وابن حبان ..
عن أبي هُريرة، أنّ رسُول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: ” لا تقُومُ السّاعةُ حتّى يمُرّ الرّجُلُ بقبر الرّجُل، فيقُولُ: يا ليتني مكانهُ ” رواه البخاري ومسلم .
حدّثني أبُو مالكٍ الأشعريُّ، أنّهُ سمع رسُول اللّه صلى الله عليه وسلم يقُولُ: ” ليشربنّ ناسٌ من أُمّتي الخمر يُسمُّونها بغير اسمها ” رواه أبو داود والإمام أحمد ..
عن أنس بن مالكٍ، قال: قال رسُولُ اللّه صلى الله عليه وسلم : ” إذا استحلّت أُمّتي ستًّا فعليهمُ الدّمارُ: إذا ظهر فيهمُ التّلاعُنُ، وشربُوا الخُمُور، ولبسُوا الحرير، واتّخذُوا القيان، واكتفى الرّجالُ بالرّجال، والنّساءُ بالنّساء ” رواه الطبراني في المعجم الأوسط والبيهقي في شعب الإيمان بلفظ ” ” إذا استحلّت أُمّتي خمسًا فعليهمُ الدّمارُ، إذا ظهر التّلاعُنُ، وشربُوا الخُمُور، ولبسُوا الحرير، واتّخذُوا القيان، واكتفى الرّجالُ بالرّجال، والنّساءُ بالنّساء ” ..
عن سلامة بنت الحُرّ أُخت خرشة بن الحُرّ الفزاريّ رضي الله عنها، قالت: سمعتُ رسُول اللّه صلى الله عليه وسلم يقُولُ: ” إنّ من أشراط السّاعة: أن يتدافع أهلُ المسجد لا يجدُون إمامًا يُصلّي بهم ” رواه أبو داود والإمام أحمد وابن ماجه والبيهقي ..
عن عمرو بن تغلبٍ رضي الله عنه ، قال: قال رسُولُ اللّه صلّى اللّهُ عليه وآله وسلّم: ” إنّ من أشراط السّاعة: أن يفيض المالُ، ويكثُر الجهلُ، وتظهر الفتنُ، وتفشُو التّجارةُ ” رواه الإمام الحاكم في المستدرك وقال : هذا حديثٌ صحيحُ الإسناد ولم يُخرّجاهُ، وإسنادُهُ على شرطهما صحيحٌ ، ورواه الإمام أحمد والنسائي في السنن الصغرى ..
عن طارق بن شهابٍ، قال: كُنّا عند ابن مسعُودٍ رضي اللّهُ عنهُ، فقال: قال رسُولُ اللّه صلّى اللّهُ عليه وآله وسلّم: ” إنّ بين يدي السّاعة تسليم الخاصّة، وفُشُوّ التّجارة، حتّى تُعين المرأةُ زوجها على التّجارة، وقطع الأرحام، وظُهُور شهادة الزُّور، وكتمان شهادة الحقّ ” رواه الإمام الحاكم في المستدرك وقال: هذا حديثٌ صحيحُ الإسناد، ولم يُخرّجاهُ ، ورواه الإمام أحمد ..
عن أبي هُريرة رضي الله عنه ، أنّ رسُول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: ” لا تقُومُ السّاعةُ حتّى تظهر الفتنُ، ويكثُر الكذبُ، ويتقارب الأسواقُ، ويتقارب الزّمانُ، ويكثُر الهرجُ “، قيل: وما الهرجُ؟ قال: ” القتلُ ” رواه الإمام أحمد وابن حبان ..
عن المقدام بن معدي كرب، يقُولُ: حرّم رسُولُ اللّه صلى الله عليه وسلم يوم خيبر أشياء، ثُمّ قال: ” يُوشكُ أحدُكُم أن يُكذّبني وهُو مُتّكئٌ على أريكته يُحدّثُ بحديثي، فيقُولُ: بيننا وبينكُم كتابُ اللّه، فما وجدنا فيه من حلالٍ استحللناهُ، وما وجدنا فيه من حرامٍ حرّمناهُ، ألا وإنّ ما حرّم رسُولُ اللّه مثلُ ما حرّم اللّهُ ” رواه الإمام أحمد ، ورواه الإمام الحاكم بلفظ : ” يُوشكُ أن يقعُد الرّجُلُ منكُم على أريكته يُحدّثُ بحديثي، فيقُولُ: بيني وبينكُم كتابُ اللّه، فما وجدنا فيه حلالا استحللناهُ، وما وجدنا فيه حرامًا حرمناهُ، وإنّما حرّم رسُولُ اللّه كما حرّم اللّهُ ” ، ورواه أبو داود بلفظ :” ” ألا إنّي أُوتيتُ الكتاب ومثلهُ معهُ، ألا يُوشكُ رجُلٌ شبعانُ على أريكته، يقُولُ: عليكُم بهذا القُرآن فما وجدتُم فيه من حلالٍ فأحلُّوهُ وما وجدتُم فيه من حرامٍ فحرّمُوهُ “عن أبي هُريرة، أنّ رسُول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: ” بادرُوا بالأعمال فتنًا كقطع اللّيل المُظلم، يُصبحُ الرّجُلُ مُؤمنًا، ويُمسي كافرًا، أو يُمسي مُؤمنًا، ويُصبحُ كافرًا، يبيعُ دينهُ بعرضٍ من الدُّنيا ” رواه الإمام مسلم
عن أبي نضرة، قال: كُنّا عند جابر بن عبد اللّه، فقال: يُوشكُ أهلُ العراق أن لا يُجبى إليهم قفيزٌ ولا درهمٌ، قُلنا: من أين ذاك؟ قال: من قبل العجم يمنعُون ذاك، ثُمّ قال: يُوشكُ أهلُ الشّأم أن لا يُجبى إليهم دينارٌ ولا مُديٌ، قُلنا: من أين ذاك؟ قال: من قبل الرُّوم ثُمّ سكت هُنيّةً، ثُمّ قال: قال رسُولُ اللّه صلى الله عليه وسلم : ” يكُونُ في آخر أُمّتي خليفةٌ يحثي المال حثيًا لا يعُدُّهُ عددًا ” رواه الإمام مسلم .
عن أنس بن مالكٍ، رفعهُ إلى النّبيّ صلّى اللّهُ عليه وآله وسلّم، قال: ” من اقتراب السّاعة أن يُرى الهلالُ قبلا، فيُقالُ: لليلتين، وأن تُتّخذ المساجد طُرُقًا، وأن يظهر موتُ الفُجاءة ” رواه الإمام الطبراني في المعجم الصغير والأوسط .
عن أبي هُريرة، قال: قال رسُولُ اللّه صلى الله عليه وسلم : ” من اقتراب السّاعة انتفاخُ الأهلّة حتّى يُرى الهلالُ لليلةٍ، فيُقالُ: لليلتين ” رواه الطبراني في مسند الشاميين .
وانتفاخ الأهلة كأن يُرى الهلال أكبر من عمره أو أن يكتمل القمر قبل ليلة البدر ظهرت في الفترة الأخيرة وبدأ يراها الكثير من الناس ..عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : : قال رسُولُ اللّه صلى الله عليه وسلم : ” إذا اقترب الزّمانُ لم تكد تكذبُ رُؤيا المُؤمن، ورُؤيا المُؤمن جُزءٌ من ستّةٍ وأربعين جُزءًا من النُّبُوّة، وما كان من النُّبُوّة فإنّهُ لا يكذبُ ” رواه البخاري .
و عن أبي هُريرة، قال: قال رسُولُ اللّه صلى الله عليه وسلم : ” إذا اقترب الزّمانُ لم تكد رُؤيا المُؤمن تكذبُ وأصدقُهُم رُؤيا أصدقُهُم حديثًا، ورُؤيا المُسلم جُزءٌ من ستّةٍ وأربعين جُزءًا من النُّبُوّة، والرُّؤيا ثلاثٌ: فالرُّؤيا الصّالحةُ بُشرى من اللّه، والرُّؤيا من تحزين الشّيطان، والرُّؤيا ممّا يُحدّثُ بها الرّجُلُ نفسهُ، فإذا رأى أحدُكُم ما يكرهُ فليقُم فليتفُل ولا يُحدّث بها النّاس، قال: وأُحبُّ القيد في النّوم وأكرهُ الغُلّ، القيدُ ثباتٌ في الدّين “رواه الترمذي وقال: وهذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ
عن حُذيفة بن اليمان، أنّ رسُول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: ” والّذي نفسي بيده، لا تقُومُ السّاعةُ حتّى تقتُلُوا إمامكُم، وتجتلدُوا بأسيافكُم، ويرث دُنياكُم شرارُكُم ” رواه الترمذي وابن ماجه والإمام أحمد وأبو داود.
عن أبي هُريرة، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: ” يتقاربُ الزّمانُ، وينقُصُ العملُ، ويُلقى الشُّحُّ، وتظهرُ الفتنُ، ويكثُرُ الهرجُ، قالُوا: يا رسُول اللّه، أيُّم هُو؟، قال: القتلُ القتلُ ” البخاري ومسلم .
عن أبي هُريرة، قال: قال النّبيُّ صلى الله عليه وسلم : ” لا تقُومُ السّاعةُ حتّى يُقبض العلمُ وتكثُر الزّلازلُ ويتقارب الزّمانُ وتظهر الفتنُ ويكثُر الهرجُ وهُو القتلُ حتّى يكثُر فيكُمُ المالُ فيفيضُ ” رواه الإمام البخاريعن ابن عُمر، أنّ رسُول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: ” والّذي نفسي بيده، لا تقُومُ السّاعةُ حتّى يبعث اللّهُ أُمراء كذبةً، ووُزراء فجرةً، وأعوانًا خونةً، و عُرفاء ظلمةً، وقُرّاءً فسقةً، سيماهُم سيماءُ الرُّهبان، قُلُوبُهُم أنتنُ من جيفةٍ، أهواؤُهُم مُختلفةٌ، فيفتحُ اللّهُ لهُم فتنةً غبراء مُظلمةً، فيتهاوكُون فيها كتهاوُك اليهُود، والّذي نفسُ مُحمّدٍ بيده، لينتقضنّ عُرى الإسلام عُروةً عُروةً، حتّى لا يُقالُ: اللّهُ اللّهُ.لتأمُرُنّ بالمعرُوف، ولتنهوُنّ عن المُنكر، أو ليُسلّطنّ اللّهُ عليكُم شراركُم، فليسُومُونّكُم سُوء العذاب، ثُمّ يدعُو خيارُكُم فلا يُستجابُ لهُم، لتأمُرُنّ بالمعرُوف ولتنهوُنّ عن المُنكر، أو ليبعثنّ اللّهُ عليكُم من لا يرحمُ صغيركُم، ولا يُوقّرُ كبيركُم، ومن لم يرحم صغيرنا و يُوقّر كبيرنا، فليس منّا ” رواه ابن أبي الدنيا .
عن أبي هُريرة، عن النّبيّ صلّى اللّهُ عليه وآله وسلّم، قال: ” والّذي بعثني بالحقّ، لا تنقضي هذه الدُّنيا حتّى يقع بهُمُ الخسفُ، والمسخُ، والقذفُ “، قالُوا: ومتى ذلك يا نبيّ اللّه، بأبي أنت وأُمّي؟ قال: ” إذا رأيت النّساء قد ركبن السُّرُوج، وكثُرت القيناتُ، وشُهد شهاداتُ الزُّور، وشرب المُسلمُون في آنية أهل الشّرك: الذّهب، والفضّة، واستغنى الرّجالُ بالرّجال، والنّساءُ بالنّساء، فاستدفرُوا واستعدُّوا.وقال: هكذا بيده، وستر وجههُ ” رواه الحاكم في المستدرك والطبراني في المعجم الأوسط والبيهقي في شعب الإيمان .
عن أبي هُريرة رضي اللّهُ عنهُ، عن رسُول اللّه صلّى اللّهُ عليه وآله وسلّم، أنّهُ قال: ” والّذي نفسُ مُحمّدٍ بيده، لا تقُومُ السّاعةُ حتّى يظهر الفُحشُ والبُخلُ، ويُخوّنُ الأمينُ، ويُؤتمنُ الخائنُ، ويهلكُ الوُعُولُ، ويظهرُ التُّحُوتُ “، فقالُوا: يا رسُول اللّه، وما الوُعُولُ، وما التُّحُوتُ؟ قال: ” الوُعُولُ: وُجُوهُ النّاس وأشرافُهُم، والتُّحُوتُ: الّذين كانُوا تحت أقدام النّاس، لا يُعلمُ بهم ” رواه الحاكم في المستدرك ، وابن حبان والطبراني والبخاري في التاريخ الكبير وابن أبي الدنيا ..
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: لأُحدّثنّكُم حديثًا لا يُحدّثُكُم أحدٌ بعدي، سمعتُ رسُول اللّه صلى الله عليه وسلم يقُولُ: ” من أشراط السّاعة، أن يقلّ العلمُ، ويظهر الجهلُ، ويظهر الزّنا، وتكثُر النّساءُ، ويقلّ الرّجالُ حتّى يكُون لخمسين امرأةً القيّمُ الواحدُ ” رواه البخاري ومسلم .
عن أبي هُريرة، أنّ رسُول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: ” لا تقُومُ السّاعةُ حتّى يكثُر المالُ ويفيض، حتّى يخرُج الرّجُلُ بزكاة ماله، فلا يجدُ أحدًا يقبلُها منهُ، وحتّى تعُود أرضُ العرب مُرُوجًا وأنهارًا ” رواه الإمام مسلم .
عن أبي هُريرة رضي اللّهُ عنه، عن رسُول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: ” لا تقُومُ السّاعةُ حتّى تُقاتلُوا اليهُود حتّى، يقُول: الحجرُ وراءهُ اليهُوديُّ يا مُسلمُ هذا يهُوديٌّ ورائي فاقتُلهُ ” رواه البخاري ، ورواه مسلم بلفظ ” لا تقُومُ السّاعةُ حتّى يُقاتل المُسلمُون اليهُود، فيقتُلُهُمُ المُسلمُون حتّى يختبئ اليهُوديُّ من وراء الحجر والشّجر، فيقُولُ الحجرُ أو الشّجرُ: يا مُسلمُ يا عبد اللّه هذا يهُوديٌّ خلفي فتعال فاقتُلهُ، إلّا الغرقد فإنّهُ من شجر اليهُود “
عن أبي هُريرة، أنّ رسُول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: ” لا تقُومُ السّاعةُ حتّى يحسر الفُراتُ عن جبلٍ من ذهبٍ يقتتلُ النّاسُ عليه، فيُقتلُ من كُلّ مائةٍ تسعةٌ وتسعُون، ويقُولُ كُلُّ رجُلٍ منهُم: لعلّي أكُونُ أنا الّذي أنجُو “رواه مسلم .
عن أبي هُريرة، قال: قال رسُولُ اللّه صلى الله عليه وسلم : ” يُوشكُ الفُراتُ أن يحسر عن كنزٍ من ذهبٍ، فمن حضرهُ فلا يأخُذ منهُ شيئًا ” رواه البخاري .
عن عبد الرّحمن بن صُحارٍ العبديّ، عن أبيه، قال: قال رسُولُ اللّه صلّى اللّهُ عليه وآله وسلّم: ” لا تقُومُ السّاعةُ، حتّى يُخسف بقبائل من العرب، فيُقالُ: من بقي من بني فُلانٍ “.قال: فعرفتُ حين قال قبائل، أنّها العربُ، لأنّ العجم تُنسبُ إلى قُراها ، رواه الإمام الحاكم في المستدرك وقال : هذا حديثٌ صحيحُ الإسناد، ولم يُخرجاهُ
عن أبي هُريرة رضي الله عنه ، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: ” لا تقُومُ السّاعةُ، حتّى يُبعث دجّالُون كذّابُون قريبٌ من ثلاثين كُلُّهُم يزعُمُ أنّهُ رسُولُ اللّه ” رواه الإمام مسلم .
وفي جزء من حديث يرويه سيدنا عبد الله بن حوالة الأزدي ، وقال : ثُمّ وضع يدهُ على رأسي، أو على هامتي، فقال: ” يا ابن حوالة، إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المُقدّسة، فقد دنت الزّلازلُ والبلايا والأُمُورُ العظامُ، السّاعةُ يومئذٍ أقربُ للنّاس من يدي هذه من رأسك ” رواه الإمام الحاكم في المستدرك وقال: هذا حديثٌ صحيحُ الإسناد، ولم يُخرجاهُ ، ورواه أبو داود والإمام أحمد والبيهقي ..